زكاتها بإذن الله تعالى على ما كانت في أول الدنيا فيلبث عيسى والمؤمنون سنوات في بيت المقدس ثم يبعث الله ريحا تقبض الأرواح.
حدثنا نعيم ثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا نزل عيسى بن مريم وقتل الدجال تمتعوا حتى تجيئوا ليلة طلوع الشمس من مغربها وحتى تتمتعوا بعد خروج الدابة أربعين سنة لا يموت أحد ولا يمرض ويقول الرجل لغنمه ودوابه اذهبوا فارعوا في مكان كذا وكذا وتعالوا ساعة كذا وكذا وتمر الماشية بين الزرعين لا تأكل منه سنبلة ولا تكسر بظلفها عودا والحيات والعقارب ظاهرة لا تؤذي أحدا ولا يؤذيها أحد والسبع على أبواب الدور تستطعم لا تؤذي أحدا ويأخذ الرجل الصالح المدمن القمح أو الشعير فيبذره على وجه الأرض فلا حراث ولا كراب (1) فيدخل من المد (2) الواحد سبعمائة مد).
الوليد عن ابن لهيعة عن يزيد بن قوذر عن تبيع قال يبقى عيسى بن مريم أربعين سنة.
سلم بن قتيبة عن أبي مودود المديني عن عثمان بن الضحاك عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال نجد في التوراة أن عيسى بن مريم يدفن مع محمد صلى الله عليهما وسلم.
قال أبو مودود وقد بقي في البيت موضع قبر.
عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن صاحب لأبي هريرة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ينزل عيسى بن مريم فيمكث في الأرض أربعين سنة).
معتمر بن سليمان عن أبيه عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة قال يلبث عيسى بن مريم في الأرض فيمكث في الأرض أربعين سنة لو قال للبطحاء سيلي عسلا لسالت عسلا.