قال الزهري عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كيف بكم إذا نزل بكم ابن مريم فأمكم أو قال إمامكم منكم؟!).
قال الزهري عن حنظلة الأسلمي سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم من فج الروحاء (1) بالحج أو بالعمرة أو ليثنيهما).
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه يرويه قال ينزل ابن مريم إماما هاديا ومقسطا عادلا فإذا نزل كسر الصليب وقتل الخنزير ووضع الجزية وتكون الملة واحدة ويوضع الأمن في الأرض حتى إن الأسد ليكون مع البقر تحسبه ثورها ويكون الذئب مع الغنم تحسبه كلبها وتنزع حمة كل ذا حمة حتى يطأ الرجل على رأس الحنش فلا يضره وحتى تقر الجارية الأسد كما يقر ولد الكلب الصغير ويكون الفرس العربي بعشرين درهما.
قال معمر وأنا قتادة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الأنبياء أخوة لعلات دينهم واحد وأمهاتهم شتى أولاهم بي عيسى بن مريم ليس بيني وبينه رسول وأنه نازل فيكم فاعرفوه رجل مربوع الخلق إلى البياض والحمرة يقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية ولا يقبل غير الإسلام وتكون الدعوة واحدة لله رب العالمين ويبلغ في زمانه الأمر حتى يكون الأسد مع البقر والذئب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا يضر بعضهم بعضا).
قال معمر فأخبرنا زيد بن أسلم عن أبي هريرة قال ولا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم إماما مقسطا وحكما عادلا ويبتز قريش الإمارة ويقتل الخنزير ويكسر الصليب وتوضع الجزية وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين وتضع الحرب أوزارها وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء وتكون الأرض كفارورة الورق وترفع الشحناء والعداوة والبغضاء ويكون الذئب في الغنم كلبها والأسد في الإبل كأنه عجلها.
قال معمر وقال ابن طاوس عن أبيه يرويه قال ويكون الفرس العربي بعشرين درهما ويقوم الثور بكذا وكذا وتعود الأرض على هيئتها على عهد آدم عليه السلام ويكون القطف يأكل منه النفر ذو العدد وتكون الرمانة يأكل منها النفر ذو العدد.