أفنحن أظلم فيه أم أنتم قال بل نحن فقال اليماني الحمد لله (سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) (1).
حدثنا بقية عن صفوان عن عامر بن عبد الله أبي اليمان الهوزني عن كعب قال لن تزالوا في رخاء من العيش ما لم ينزل الخليفة بيت المقدس.
قال قال الوليد يلي المهدي فيظهر عدله ثم يموت ثم يلي بعده من أهل بيته من يعدل ثم يلي منهم من يجور ويسئ (2) حتى ينتهي إلى رجل منهم فيجلي اليمن إلى اليمن ثم يسيرون إليه فيقتلونه ويولون عليهم رجلا من قريش يقال له محمد وقال بعض العلماء انه من اليمن على يد ذلك اليماني تكون الملاحم.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال بعد المهدي الذي يخرج أهل اليمن إلى بلادهم ثم المنصور ثم من بعده المهدي الذي تفتح على يديه مدينة الروم.
حدثنا بقية وعبد القدوس عن صفوان بن عمرو عن شريح عن كعب قال ما المهدي إلا من قريش وما الخلافة إلا في قريش غير أن له أصلا ونسبا في اليمن.
حدثنا أبو المغيرة عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن قريشا أعطيت ما لم تعط الناس أعطيت ما أمطرت السماء وما جرت به الأنهار وما سالت به السيول ولمن مضى منهم خير ممن بقى ولا يزال رجل من قريش يتصدى لهذا الأمر إما ابتزازا وإما انتزاء وأيم الله لئن أطعتم قريشا لتقطعنكم في الأرض أسباطا أيها الناس اسمعوا قول قريش ولا تعملوا بأعمالهم).
حدثنا الوليد عن إسماعيل بن رافع عن إسماعيل بن محمد بن عمرو بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر قريش لا تزالوا ولاة هذا الأمر ما أطعتم الله تعالى فإذا عصيتموه التحاكم عن وجه الأرض كما ألتحي عصاي هذه ثم قشع طائفة من لحاها فألقاه في الأرض).
حدثنا أبو المغيرة قال حدثني ابن عياش عن المشيخة عن كعب قال يكون بعد