الذماري قال أراه أدرك ذاك قال وجد حجر في قبر بظفار مكتوب فيها بالمسند (خورى وطربي كيل يسك رعل وحمادي ونيلك ومحرذى ثج يثور عاد يكونن بك هجير لحمير الأخيار ثم للحبش الأشرار ثم لفارس الأحرار ثم لقريش اتجار ثم حار محار حنح حار وكل مرة ذن شعبتين زحره ومعدي زحرة عمه مخوار).
حدثنا بقية وعبد القدوس عن أبي بكر عن المشيخة عن كعب قال إذا قاتلت اليمن صاحب بيت المقدس أقبلوا على قريش فقتلوهم فلا يبقى منهم أحد إلا قتلوه حتى يصاب نعل من نعالهم فيقال هذه نعل قرشي.
حدثنا بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب قال كان الملك في جرهم فاستكبروا فاقتتلوا بينهم تحاسدا على الملك حتى تفانوا ولتقتتلن قريش مثلها تحاسدا في الملك حتى يلتمس الرجل من قريش بمكة والمدينة فلا يقدر عليه كما لا يقدر على رجل من جرهم اليوم.
حدثنا ضمرة عن أبي محمد القرشي عن أبي بكر الأزدي قال ينزل بيت المقدس ملك فيطأه حتى يلبس التاج وهو الذي يخرج أهل اليمن وكأني أنظر إلى الصخرة التي يجلس عليها صاحب اليمن فيبعثون إليه رجلا رسولا فيقتله ثم رجلا آخر فيقتله فإذا رأو ذلك عقدوا لرجل منهم ثم ساروا حتى ينتهوا إليه فيقتلونه.
حدثنا الوليد بن مسلم عن جراح عن أرطاة قال ينزل المهدي بيت المقدس ثم يكون خلفاء من أهل بيته بعده تطول مدتهم ويتجبرون حتى يصلي الناس على بني العباس وبني أمية مما يلقون منهم قال جراح أجلهم نحو من مائتي سنة.
حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة عن أبي قبيل قال لا يكون بعد المهدي أحد من أهل بيته يعدل في الناس وليطولن وكان جورهم على الناس بعد المهدي حتى يصلي الناس على بني العباس ويقولون يا ليتهم مكانهم فلا يزال الناس كذلك حتى يغزوا مع واليهم القسطنطينة وهو رجل صالح يسلمها إلى عيسى بن مريم عليه السلام ولا يزال الناس في رخاء ما لم ينتقض ملك بني العباس فإذا انتقض ملكهم لم يزالوا في فتن حتى يقوم المهدي.
حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء السكسكي عن كعب قال لا تنقضي الأيام حتى ينزل خليفة من قريش بيت المقدس يجمع فيها قومه من قريش منزلهم