حدثنا الوليد عن جراح عن أرطاة قال فتكون لخم وجذام وجديس وعاملة مغوثة لهم يومئذ كما كان يوسف مغوثة لآل يعقوب فتراسل اليمن والحمراء وهم الموالي فيجتمعون عصبا كاجتماع قزع الخريف يعني السحاب المتقطع.
حدثنا أبو معاوية وأبو أسامة ويحيى بن اليمان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال ينقض الدين حتى لا يقول أحد لا إله إلا الله وقال بعضهم حتى لا يقال الله الله ثم يضرب يعسوب (1) الدين بذنبه ثم يبعث الله قوما قزع كقزع الخريف إني لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم.
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد سمع عقبة بن راشد الصدفي عن عبد الله بن حجاج عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال من استطاع أن يموت بعد أمير العصب فليمت.
حدثنا ابن وهب عن ابن أنعم عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال ثلاثة أمراء يتوالون تفتح الأرضين كلها عليهم كلهم صالح الجابر ثم المفرح ثم ذو العصب يمكثون أربعين سنة ثم لا خير في الدنيا بعدهم.
حدثنا بقية بن الوليد وعبد القدوس وعبد الله بن مروان عن أبي بكر بن أبي مريم عن المشيخة عن كعب قال صاحب جلاء أهل اليمن رجل من بني هاشم منزله بيت المقدس حرسه اثنا عشر ألفا يجلي أهل اليمن حتى ينتهوا إلى مقدم الأرض فينزلوا على لخم وجذام فيواسونهم في معائشهم حتى يصيروا فيها سواء ثم يقبل أهل اليمن بعضهم على بعض فيقولون أين تذهبون وإلى ما ترجعون فينتدب لهم رجل منهم فيقول أنا رسولكم إلى واليكم هذا برسالتكم فينطلق حتى يقدم عليه ببيت المقدس بكتابهم ورسالتهم أن يعفيهم ويردهم إلى منازلهم فيأمر بضرب عنقه فإذا أبطأ عليهم بعثوا رجلا آخر فإذا قوم عليهم أمر بضرب عنقه فإذا أبطأ عليهم بعثوا رجلا آخر فيأمر بضرب عنقه فيخلصه الله تعالى حتى يقدم عليهم فيخبرهم بقتل صاحبيه وما أراد من قتله فيجتمعون فيولون عليهم أميرا منهم ثم يسيرون إليه فيقاتلونه فينصرهم الله تعالى عليه ويقتلوه ثم يقبلوا على قريش فلا يبقى قرشي إلا قتلوه حتى يصاب نعل من نعالهم فيقال هذا نعل قرشي.