أن رجلين انتسبا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال أحدهما أنا فلان بن فلان بن فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وآله، انتسب رجلان على عهد موسى، فقال أحدهما أنا فلان بن فلان الى تسعة، وقال الاخر انا فلان بن فلان بن الاسلام، فأوحى الله الى موسى هذان المنتسبان، أما أنت أيها المنتسب الى تسعة آباء في النار فأنت عاشرهم في النار، وأما أنت المنتسب إلى اثنين فانت ثالثهما في الجنة.
وروى البيهقي أيضا عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: لا تفتخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهلية. الخ " (الحاوي للفتاوي ج 2 ص 426).
و صدها ديگر چون اين حديث از سيره و تقارير پيغمبر اكرم و ائمه اسلام صلوات الله على المعصومين منهم رسيده كه حاكى از منع و طرد تبعيض نژادى ميان بندگان خدا و برابرى آنان با يكديگر در حقوق و حدود مىباشد با اينهمه پس از تسلط بنى اميه بر حكم و ملك، رفتار سلاطين أموى (كه ادعاى خلافت!! پيغمبر اكرم صلى الله عليه وآله را هم مىكردند!) با ملل غير عرب و خاصه ايرانيان نه تنها خالى از تكبر و ترفع نبود كه گاه توأم با تجبر و ستمكارى و خودكامگى، و تضييع حقوق مسلمين غير عرب مى گشت.
و طبيعتا ايرانيان و روميان كه بهر حال پيش از ظهور اسلام هم نيز مللى متمدن و متدين و تاريخ لااقل هزار ساله مدون و سابقه كشور گشائى و دنيادارى داشتند و بخودى خود داراى تعزز و تمتعى بودند.
و " قباى اطلس آن گر كه از هنر عاريست " را به نيم جو هم نمىخريدند، به صورت هاى مختلف در كليه زمينه ها اعم از اجتماعى و سياسى و فرهنگى، از خود عكس العمل نشان مىدادند كه در اين مختصر مجال شرح آن نيست ولى شك نيست كه يكى از علل اصلى حدوث فرق مختلف مذهبى (و يا لا مذهبى و زندقه) و رواج علوم و فنونى چون ادب و فلسفه و كلام و رياضيات.