ميشد و حتى گاه از طريق فرزند خواندگى تبنى اينان فرزند يكى از افراد آن قبيله كه او را خريده يا اسير كرده يا پناه داده ويا به او كارى فرموده است، بشمار مىآمدند و ميراث مىبردند قرآن مجيد با آيه مباركه " وما جعل أدعيائكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدى السبيل * أدعوهم لابائهم هو أقسط عند الله فان لم تعلموا آباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم. " (احزاب: 3 و 4) رسم وعنوان خلاف حقيقت و طبيعت (تبنى - فرزند خواندگى) را الغاء، ولى رابطه " ولاء " را ابقاء فرمود. پيغمبر اكرم صلى الله عليه وآله كه بار افت كامله و عطوفت شامله خود همواره و تا نفس باز پسين در مقام دلجوئى از ضعيفان و بينوايان و احقاق حقوق ايشان و توصيه بحال آنان بود و در ساعات بازپسين حيات طيبه اين جهانى خود و پيش از آنكه به لقاى حق نائل و به رفيق اعلى واصل شود، مىفرمود:
" أرقاءكم، أرقاءكم، اطعموهم مما تطعمون والبسوهم مما تلبسون " و " الصلوة وما ملكت ايمانكم " با صدور فرمان و اطلاق بيان " مولى القوم منهم " و " مولى القوم من أنفسهم " و " الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب " (كنز العمال ج 10 ص 324 ببعد).
انتساب قطعى موالى را به همان قوم و قبيله اى كه بسبب " ولاء " به آن تعلق داشتند تأييد و تحكيم فرمود و بدين سان آن خفت و خوارى احتمالى و كسر شأنى كه متوجه موالى مىشد، از ميان برداشته شد و شارع مقدس براى حفظ و حراست حقوق موالى و اجراى امور و حدود مربوط به آنان احكام دقيق و مبسوطى وضع فرمود (طالبان تفصيل بيشتر در اين خصوص به كتب اخبار و فقه در مباحث ولاء و عتق مراجعه فرمايند (في المثل كافى شريف جلد ششم و ملاذ الاخيار جلد سيزدهم - و كنز العمال جلد دهم).