براى آنكه نمونه اى از اين موضوع را نشان بدهم و تأثير آن را در تدوين نسب نامه ها و تأليف كتب انساب بنمايانم آنچه را كه ابن النديم باجمال ولى وزير دانشمند أبو عبيد بكرى (اديب و جغرافيا دان مشهور مشهور قرن ششم و مؤلف كتابهاى نفيس " معجم ما استعجم " و " الامثال ").
در كتاب سمط اللئال كه شرح امالي أبو على قالى است، به تفصيل بيشترى نقل فرموده است بنظر مىرسانيم:. وكتاب المثالب أصله لزياد بن ابيه (1). فانه لما ادعى أبا سفيان أبا، علم ان العرب لاتقر له بذلك مع علمها بنسبه، فعمل كتاب المثالب وألصق بالعرب كل عيب وعار وباطل وافك وبهت، ثم ثنى على ذلك الهيثم بن عدى وكان دعيا (2) فأراد أن يعر أهل الشرف تشفيا منهم، ثم جدد ذلك أبو عبيدة وزاد فيه لان أصله كان يهوديا، أسلم جده على يدي بعض آل أبي بكر فانتمى إلى ولاء يتم، ثم نشا علان الشعوبى الوراق، وكان زنديقا ثنويا لا يشك فيه، فعمل لطاهر ابن الحسين كتابا خارجا عن الاسلام بدء فيه بمثالب بني هاشم وذكر مناكحهم وأمهاتهم، ثم بطون قريش ثم سائر العرب ونسب إليهم كل كذب وزور، ووضع عليهم افك وبهتان ووصله عليه طاهر بثلاثين الفا.
وأما كتاب " المثالب والمناقب " الذي بأيدي الناس اليوم وهو الكتاب الواحدة المعلوم فانما هو للنضر بن شميل الحميرى وخالد بن سلمة المخزومى وكانا أنسب اهل زمانهما، أمر هما هشام بن عبد الملك أن يبينا مثالب العرب