عنقه. الخ.
ص 224. ومحمدا " أشهل البقيع. الشهل محركة والشهلة بالضم، أقل من الزرق في الحدقة وأحسن منه، أو أن تشرب الحدقة حمرة ليست خطوطا " كالشكلة، ولكنها قلة سواد الحدقة حتى كأنه يضرب الى الحمرة (قاموس).
والبقيع بصيغة التصغير قد أخلت به بعض المعاجم وكانت المعاني المذكورة فيها لا تناسب المقام وبحثت عنها في كثير من المراجع، حتى ظفرت بها، والحمد لله، في كتاب " البرصان والعرجان والعميان والحولان " للجاحظ، ففيه ما يأتي:
" وربما سموا الابقع (أي السواد والبياض في الجلد)، ثم يصغرون ذلك فيقولون " بقيع " من ذلك حديث يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي، قال أراد عبد الله بن جعفر (رض) أن يفد " الى عبد الملك، وعلى المدينة أبان بن عثمان .. وقال له ارجع الى " بقيع " (يعني أبان بن عثمان) وقل له. ص 72 طبعة قاهره 1392 " فالمعنى ظاهرا " أن محمد بن عون بن محمد (رض) كان أشهل أبقع والله العالم.
ص 226 عبد الله رأس المدري ذكرت في الحاشية اتفاق نسخ المجدي في ضبط هذا اللقب بالدال المهملة واختلاف سائر المراجع في ضبطها، والغالب ضبطه بالمذرى بالذال المعجمة.
وجاء في " منتقلة الطالبيين " تارة بالمهملة وتارة بالمعجمة (في المطبوع والمخطوطة التي توجد في مكتبة آية الله العظمى المرعشي دام ظله) ولكل من المدرى والمذرى وجه.
فالمدرى بفتح اوله وثانيه والقصر هو فعلى من مدراء، جبل بنعمان قرب مكة ومدرى بالفتح ثم السكون والفصر اسم لمكان منه موضع في قول علقمه بن حجوان العنبري والمذرى جبل بأجأ احد الجبلين قال كثير: