نظما " ونثرا وقدم سر من رأي في أول خلافة المعتصم ومدحه والخلفاء بعده ورؤساء أهل العسكر وتوفى بسر من رآى في سنة الفتنة (في الحاشية: أي سنة 251) وقيل بعد الصلح لانه مدح المعتز (معجم الشعراء للمرزباني ص 314) ثم أورد المرزباني عشرة أبيات له.
أقول، لا أدري هل له ديوان مجموع أو مطبوع ام لا ويوجد بعض أشعاره في مطاوى كتب الادب مثل الاغانى ج 12 و 20 بهجة الجالس وأنس المجالس لابن عبد البر والايحاز والاعجاز للثعالبي ص 262 وص 263، ونثر الدر لابي سعد الابي 205 / 216 / 217 / والمستطرف للابشهي ودرر الفرائد (أمالي السيد المرتضى 1 / 304) وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد 208 / 20 ومن مشهور شعره الذي صار من الامثال السائرة، في هجو المعلى بن أيوب: هذان البيتان.
لعمر أبيك ما نسب المعلى * الى كرم، وفي الدنيا كريم ولكن البلاد إذا اقشعرت * وصوح نبتها، رعى الهشيم ومن شعره الذي يمدح به شريفا " علويا " ولا يبعد ان " القطعة المليحة " التي " يشير إليها " " العمرى " تكون هذه هذلا الابيات:
ما عذر من ضربت به اعراقه * حتى ينلن الى النبي محمد أن لا يمد الى المكارم ذرعه * وينال غايات المنى والسؤدد متحلقا " حتى يكون ذيوله * أبد الزمان دعائما " للفرقد الاعجاز والايحاز للثعالبي ص 165. ابن رائق: يطلق على ابراهيم ومحمد ابنا رائق الخزرى كانا من قواد العباسيين وحجابهم أيام " المقتدر " و " القاهر " و " الراضي " " والمتقي "، والظاهر المراد بابن رائق هنا " محمد بن رائق " الذي تقلد أمرة الامراء " للمتقى " وكان محمد ابن رائق أحد رجالات الخلفاء المذكورين وله نفاذ حكم عليهم عامة وعلى " الراضي "