ولو نزلت مثل الذى نزلت به * تركن المذرى من أجأ يتصدعا (ياقوت 489 / 490 / 4) والظاهر وجود علقة حقيقية أو مجازية بين عبد الله هذا وأحد الجبال المذكورة التي بسبب هذه العلقة، لقب عبد الله بهذا اللقب وأظن الراجح، المعجمة منها لان ذكر المذرى المعجمة في الاشعار والروايات الادبية اكثر، يقول الاعور الشنى الشاعر المشهور ". وكان مع علي رضى الله عنه يوم جمل ".
فمن ير صفينا، غداة تلاقيا * يقل جبلا جيلان ينتطحان قتلنا وأفنينا وما كل ما ترى * بكف المذرى تأكل الرحيان ص 38 (المختلف والمؤتلف للامدي) واما لما أفاده العلامة المامقاني في حاشية تنقيح المقال (143 / 3) من ان " المذرى من الرأس ناحيتاه كما نص على ذلك في القاموس، ولا يبعد القلب في هذا اللقب بان يراد من رأس المذرى، مذرى الرأس " ايضا " وجه والله العالم.
ص 236: وقالت قريش لنا مفخر. الخ... هذان البيتان من قصيدة أو من قطعة للعباس بن الحسن بن عبيد الله ره وردت منها ستة ابيات في " الفصول المختارة من العيون والمحاسن " وهي هذه:
وقالت قريش لنا مفخر * رفيع على الناس لا ينكر فقد صدقوا لهم فضلهم * وبينهم رتب تقصر وأدناهم رحما " بالنبي صلى الله عليه وآله * إذا فخروا، فبه المفخر بنا الفخر منكم على غيركم * فاما علينا، فلا تفخروا ففضل النبي عليكم، لنا * أقروا به بعد ما أنكروا فان طرتم بسوى مجدنا * فان جناحكم الاقصر.
ص 20 (الفصول المختارة للشيخ الاجل المفيد " رض ")