" تاريخ طبرستان " الا أن ابن اسفنديار لا يشيربان " الداعي " آمنه ويقول ما هذه ترجمته: " فطلبه محمد بن زيد (أخو الحسن) حتى أدركه وأخذه وجاء به الى أخيه فلما رأى العقيقي الحسن بن زيد استأمن منه، فأعرض عنه الحسن وأمر تركيا روميا " أن يضرب عنقه، فضربت ولف جسده في بساط ودفنه في مقابر المجوس " (ص 249) وكان هذا في سنة 269.
أقول: وأضيف الى ما سبق من قسوة الداعي وشدته،: هذه احدى من سطواته وقسواته: " وعلى هذه فقس ما سواها "!
ص 209 ومحمد بن الحسن يلقب السليق بعد ما كتبته في الحاشية للسليق عثرت على حاشية للمرحوم المغفور السيد جلال الدين المحدث الارموي رحمة الله عليه في ص 202 من " ديوان قوامى رازي (ره) " فانه رحمه الله بعد ما أدعى التتبع والتفحص في تحقيق هذه الكلمة، رجح أن يكون هذا اللقب " سليق " وزان " بهيق " والعهدة عليه رحمه الله تعالى.
ص 208 وولد الحسن بن الحسين الاصغر ومن ولده الشريف أبو علي محمد ابن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الذي كان من مشايخ الصدوق رضوان الله عليه. راجع كتاب التوحيد - باب السعادة والشقاوة 58 - ص 356 فالصدوق ينسبه كما مر وقد أهمل ذكره في كتب الرجال التي بين يدي الان.
ص 220 وأما عبد الله بن الحسن الافطس راجع شرح حاله ومآله في " المقاتل الطالبيين " ص 492 - 494 ففيه يقول أبو الفرج: أمه أم سعيد بنت سعيد بن محمد ابن جبير بن مطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف ويورد نبدا " من شجاعته، الى أن يقول: ثم دعا (الرشيد) جعفر بن يحيى فأمره أن يحوله (من سجنه) إليه ويوسع عليه في محبسه، فلما كان يوم غد وهو يوم نيروز قدمه جعفر بن يحيى فضرب