انى رأيت الفتى الكريم إذا * رغبته في صنيعة رغبا والعبد، لا يطلب العلاء ولا * يعطيك شيئا " الا إذا رهبا مثل الحمار الموقع السوء لا * يحسن شيئا " الا إذا ضربا ولم أجد عروة الخلائق الا ال * دين لما اعتبرت والحسبا قد يرزق الخافض المقيم وما * شد بعنس رحلا ولا قتبا ويحرم المال ذو المطية والر * حل ومن لا يزال مغتربا الحماسة ص 53 / 2 - امالي الزجاجي ص 195 وانشد النضر بن شميل لما سأله المأمون عن اقنع بيت للعرب (الحماسة البصرية ج 1 ص 29) اطلب ما يطلب الكريم. الخ.
ص 259 المتوكل الليثي - هو المتوكل بن عبد الله بن نهشل الليثي الشاعر المشهور من أهل الكوفة كان في عصر معاوية وابنه يزيد ومدحهما (الاغاني 12 / 155) -. وكان على عهد معاوية ونزل الكوفة (معجم الشعراء ص 410) وهو القائل:
لاتنه عن خلق وتأتي مثله * عار عليك إذا فعلت عظيم.
ولسنا وان كرمت اوائلنا * يوما " على الاحساب نتكل نبني كما كانت أوائلنا * تبنى ونفعل مثل ما فعلوا وكثيرا " ما يستشهد بهذه الابيات في كتب الادب والسير والاخلاق.
أقول: يلزم مما قاله العمري ره من مدح المتوكل لعبد الله بن محمد بن عمر . ان المتوكل عمر طويلا والا كيف يمكن عادة لمن كان في زمن معاوية ويزيد، (هلك يزيد في سنة 63) أن يكون حيا حتى أوائل القرن الثاني أو أواسطه وقد يحدد جامع ديوانه، وفاته في سنة 85.