يقول الضعيف المهدوى عفا الله عن جرائمه اصل هذا الكلام ومنشاء هذا الفخار من القرآن، فقد قال سبحانه وتعالى: " وأولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله. " أنفال 75 واول من احتج بهذه الاية هو سيد الاولياء والاوصياء امير المؤمنين عليه السلام فانه (ع) كتب الى معاوية الذي زعم أنه يمكن له ان يفخر بقرابته القاصية مع رسول الله صلى الله عليه وآله: " ولما احتج المهاجرون على الانصار يوم السقيفة برسول الله صلى الله عليه وآله، فلجوا عليهم، فان يكن الفلج برسول الله صلى الله عليه وآله فالحق لنا دونكم وان يكن بغيره فالانصار على دعويهم " نهج البلاغة كتاب 28.
ص 238 طغج بن جف الفرغانى هو عامل هارون بن خما روية على الشام وله وقائع مع القرامطة قتل فيها خلق كثير، وطغج هذا، هو أبو محمد ابن طغج المعروف بالاخشيد حاكم المصر وانظر اخبار هما في ابن الاثير وعيون الحدائق من سنة 289 وما بعدها.
ص 246: واني لكما قال ابن عبدل الاسدي: أطلب ما يطلب الكريم. الخ الابيات من مقطوعة للحكم بن عبدل الاسدي وهو شاعر اسلامي مجيد مقدم في طبقته، من شعراء الدولة الاموية، أورد المقطوعة أبو تمام في " الحماسة " والزجاجي في أماليه باختلاف في عدد الابيات وبعض الكلمات، ففي الحماسة وردت ثمانية أبيات وفي الامالي تسعة أبيات الا ان بيتين مما وردت في الامالي ليسا في الحماسة وبيتا " مما وردت في الحماسة ليس في الامالي فعدد أبيات المقطوعة منهما عشرة أبيات وهي هذه:
اني امرؤ اغتدى، وذاك من الل * ه، أديبا "، أعلم الادبا أقيم بالدار، ما اطمأنت بي الدا * ر، وان كنت نازحا " طربا أطلب ما يطلب الكريم من الرز * ق، لنفسي وأجمل الطلبا وأحلب الثرة الصفى، ولا * أجهد اخلاف غيرها حلبا