وأبو نعيم يصفه وأخاه على ويقول: " الاخوان التوأمان الفقيهان العابدان علي وحسن ابنا صالح بن حى رزقا علما " وعبادة وقناعة وزهادة " ويورد أخبارا " من زهدهما وتقشفهما ويروى أحاديث من طريقهما ويطرى عليهما اطراءا " بليغا " وكذا ابن حجر يمدحه وينقل ما ذكره أبو نعيم في الحلية عنه، ويذكر من روى عنهم الحسن، ومن روى عن الحسن، ويوثق الحسن.
وأما في الخاصة، فقد جمع أقوال أصحاب الرجال وآرائهم في الحسن، العالم الجليل السيد محمد علي الموحد الابطحي الاصفهاني في كتابه القيم " تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال " ويقول: لم أقف على مدح له في كلام أصحابنا الا ما تقدم في كلام الشيخ (رض): " له أصل " وأيضا رواية الحسن بن محبوب من أصحاب الاجماع عنه لكن كونه ذا أصل لا يكفي كما تقدم تحقيق ذلك وأيضا تفسير الاصل في مقدمة هذا الشرح، كما ان رواية أصحاب الاجماع لا تثبت وثاقته كما تقدم تحقيق ذلك في المقدمة (تهذيب المقال ص 318 الى ص 324.
ص 187 - عيسى بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام. الخ اختلفت آراء الخاصة من علماء الرجال في قبول روايته لما جرى بينه وبين أبي عبد الله الصادق عليه السلام في مجلس محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام المعروف بالنفس الزكية (راجع الحديث بطوله في الكافي ص 362 - 363 ج 1 طبعة مكتبة الصدوق طهران 1381).
ص 187 شردة الخوف وأزرى به. الابيات: اختلف في قائل هذه الابيات وعددها وألفاظها، اما الثلاثة الاولى من الابيات فروى لابن الاشعث ولاشك ان المستشهدين بها زادوا فيها حسب حالهم وقد اهتم بتخريج الابيات الثلاثة السيد أحمد صقر في ذيل ص 311 من " مقاتل الطالبيين " فإليه يرجع الفضل وراجع العقد الفريد 4 / 483 و 5 / 89 ومقاتل الطالبيين ص 411 - 412 فقد نقل الاصبهاني