خرج على أمانه، فلما رآه سأله ولم يخاطبه بشئ مما صنع " مقاتل الطالبيين ص 372.
ص 52 شعبة الحافظ: عده الشيخ قده فيمن روى عن الصادق عليه السلام، وقال شعبة بن الحجاج بن الورد أبو بسطام الازدي العتكي الواسطي، أسند عنه عليه السلام (الرجال) " كان من سادات أهل زمانه حفظا " واتقانا " وورعا " وفضلا وهو أول من فتش بالعراق عن أمر المحدثين وجانب الضعفاء والمتروكين، وصار علما " يقتدى به وتبعه عليه بعده أهل العراق ولد في سنة 82 أو 83 ومات سنة 160.
وكان لشعبة اخوان، بشار وحماد يعالجان الصرف وكان شعبة يقول لاصحاب الحديث،: ويلكم ألزموا السوق فأنا عيال على اخوتي وقال ابن معين كان شعبة صاحب نحو وشعر.
وقال الاصمعي: لم نر أحدا " أعلم بالشعر منه، وكان يقال شعبة أثبت في الحكم من الاعمش وأعلم بحديث الحكم ولولا شعبة ذهب حديث الحكم وشعبة أحسن حديثا " من الثوري ولم يكن في زمن شعبة مثله في الحديث ولا أحسن حديثا " منه. " (تهذيب التهذيب ج 4 ص 338 - 346) وراجع طبقات الكبرى لابن سعد ج 7 ص 280 وتاريخ بغداد ج 9 ص 257 وابن خلكان ج 3 ص 469.
ص 42 حدثنا أبو الفرج الاصفهاني يرفعه الى المفضل بن محمد. يروى " الصفدي " رواية في " الوافي بالوفيات " هي أو في وأكمل مما رواه أبو الفرج، ولما في رواية الصفدي، لطائف ورشحات من عيون الشعر العرب، ودقائق وجلوات من شجاعة ابراهيم بن عبد الله بن الحسن رضوان الله عليه، وأدبه وفصاحته، وتثبته في معركة القتال وطمانينته وحضور ذهنه وحفظه في هذه الحالة و " عدم حيلولة جريضه دون قريضه "، مالا يوجد في غيرها من الروايات أرجو أن يسمح القارئ ان أوردها هنا:
" قال المفضل بن محمد الضبي، كنت مع ابراهيم بن عبد الله بن الحسن، وقد