طريف، ولم أر اسديأ كان خيرا " منه، قال سمعت عباية بن ربعى امام الحي قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول أنا قسيم النار أقول: هذا ولييى دعيه، وهذا عدوى خذيه. " ج 4 ص 493.
يقول العاجز المهدوى، لا يخفى ان الظاهر في خطاب الاعمش أبا حنيفة باسمه (نعمان) دون كنيته، أولا، وباليهودي، ثانيا "، ضرب من المجاز والتوسع أو التهكم والتعنت فشبه أبا حنيفة، في تمسكه بالقياس وافتائه بالحيل والرخص، باليهود وأقام المشبه به مقام المشبه في الخطاب، فتأمل.
". وكان الاعمش رأسا " في القرآن، عسرا "، سيئ الخلق، عالما " بالفرائض وكان لا يلحن حرفا " وكان فيه تشيع ويقال ان الاعمش ولد يوم قتل الحسين (عليه السلام) وذلك يوم عاشوراء سنة 61 وقيل ولد قبل مقتل الحسين (عليه السلام) بسنتين ومات سنة 145، وقال ما سمعت من أنس (بن مالك) الا حديثا " واحدا " سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طلب العلم فريضة على كل مسلم " تهذيب التهذيب ج 4 ص 234.
وفي تاريخ بغداد باسناده قال. نا. قال سمعت علي بن المديني يقول: حفظ العلم على أمة محمد صلى الله عليه وآله ستة، فلاهل مكة عمر وبن دينار ولاهل المدينة محمد بن مسلم وهو ابن شهاب الزهري ولاهل الكوفة أبو إسحق السبيعي وسليمان بن مهران الاعمش ولاهل البصرة يحيى بن أبي كثير ناقلة وقتادة، وكنا نسمى الاعمش سيد المحدثين تاريخ بغداد ج 9 / 3 - 12.
أقول: لعل ابن المدينى والخطيب (وحال الخطيب في عدم موالاة أمير المؤمنين عليه السلام معلوم ومشهور) أرادا من " العلم الذي كان خارجا " من مدينته وبابه الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله في شأنه: " أنا مدينة العلم وعلى بابها " فإذا " لا يبالي بما قالا فتلك من القضايا التى قياساتها معها.
وفي " معرفة الثقاة " المعجلي:. نا. قال: أتى الاعمش ناحية هذا السواد فأتاد قوم