6 / 134 طبعة بيروت) والله العالم.
ويقول الاشجع السلمي في هذا المقام.
أتظن يا ادريس انك مفلت * كيد الخلافة أو يقيك حذار؟
ان السيوف إذا انتضاها عزمه * طالت وتقصر دونه الاعمار هيهات الا أن تكون ببلدة * لا يهتدي فيها اليك نهار شريشي، شرح مقامات الحريري 248 / 2 ص 75 وولد القاسم الرسي ابن ابراهيم. الخ هو المعروف عند الزيدية ب " الامام الاعظم "، أعلن دعوته بعد موت أخيه فمات في الرس وهو جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة. ولد سنة 169 ومات سنة 246.
ص 76 خليلي اني للثريا لحاسد - نسب هذان البيتان الى غير واحد من الشعراء، فقد جاءآ في ديوان الخالدين لابي بكر محمد بن هاشم (الاخ الاكبر) وقد نسب الى ابن طباطبا (المغرب لابن سعيد ص 202) والى الوزير المهلبي في (المرقصات المطربات لعلي بن موسى بن سعيد المغربي) ص 57، والى غيرهم وكتبها المير سيد شريف الجرجاني بخطه من دون عزو، في " بياض تاج الدين أحمد وزير " من منشورات جامعة اصفهان - الطبعة المصورة باهتمام الفاضل الخدوم الموفق ايرج أفشار حفظه الله تعالى ص 37 وفي الفاظ الابيات اختلاف في الكتب ص 78 فولد يحيى بن الحسين الرسي وهو أبو الحسين الهادي الجليل: المعروف عند الزيدية بالهادي الى الحق ولد سنة 245 وخرج سنة 280 ومات بصعدة (اليمن) سنة 298.
يقال في شأنه: بعد قتاله للقرامطة بصنعاء رجع الى المدينة وأراد أن يدخل الحجرة الشريفة لزيارة جده صلوات الله عليه وعلى آله، فامتنع الخادم من فتح