ولو أن أسراب الدموع ثنت * شرخ الشباب على امرئ قبلي لبكيته دهري بأربعة * فسفحتها سجلا على سجل وتعرض رجل لعبد الله بن الحسن فسبه فانشأ يقول:
أظنت سفاها من سفاهة رأيها * أن أهجو، لما ان هجتني محارب فلا وأبيها انني بعشيرتي * هنا لك عن ذاك المقام لراغب ومن شعره:
لم يبق شئ يسامه أحد * الا وقد سامناه اخوتنا فوجدونا نحمى الذمار ونا " * بى الضيم ان تستباح حرمتنا بذاك أوصى من قبل والدنا * وتلك ايضا " غدا " وصيتنا ص 37 فمما يروى له. الخ - وردت الابيات في تاريخ دمشق ص 157 برواية التي يقول العمري سمعه ولا يقبله!
هند أحب الي من * أهلي ومالي أجمعا وروى المبرد هذين البيتين له:
له حق وليس عليه حق * ومهما قال فالحسن الجميل وقد كان الرسول يرى حقوقا " * عليه لغيره وهو الرسول (الكامل ص 322 ج 1) ص 38 وكان محمد يرى الاعتزال. الخ. من أراد الاطلاع على رأى الشيعة الاثنى عشرية في محمد النفس الزكية وأخيه ابراهيم فليلا حظ ما ورد في " الكافي " (الاصول ص 343 الى ص 368: باب في ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة - و - الروضة حديث 594 ص 395) وما في عامة كتب المعاجم ورجال الحديث.
ولعل ما يقوله العلامة المجلسي قدس الله نفسه القدوسي أولى بالباب فانه رضوان