واما السيد الناطق بالحق أبو طالب فكان أسن من أخيه بعشر سنين، وكان أبوهما امامي المذهب وكانا هما أيضا في اول الامر اماميا "، واستفاد من السيد ابي العباس وبعده من الشيخ ابي عبد الله الذي هو استاذ الطائفة الامامية، واتصل بعده بالقاضي القضاة عبد الجبار.
وما كان في " الزيدية " عالما " مثله في التحقيق وسعة الاطلاع وكان يدرس في جرجان وتتلمذ عليه العلماء الذي يأتونه من سائر البلاد فلما مات اخوه ذهب الى ديلمان وبايعه الناس وفى هذه البيعة يقول الاستاذ الجليل أبو الفرج علي بن الحسين هندو:
سر النبوة والنبيا * وزها الوصية والوصيا ان الديالم بايعت * يحيى بن هارون الرضيا ثم استربت بعادة * الايام إذ خانت عليا " آل النبي طلبتم * ميراثكم طلبا " بطيا ياليت شعري هل ارى * نجما " لدولتكم مضيا فأكون اول من يهز * الى الهياج المشرفيا ولد السيد أبو طالب في سنة 340 وعمر 82 سنة وما حال الحول حتى لحق بأخيه فمات في سنة اثنى وعشرين واربعمأة ودفن في آمل. ومن اشهر مصنفاته في الفقه والكلام، كتاب التحرير والشرح، كتاب المجزي كتاب " الدعامة " انتهى الترجمة ملخصا " من تاريخ طبرستان ص 98 - 102 وينبغي ان نذكر امورا ":
1 - يقول العلامة البحر العلوم رحمه الله ان السيد المؤيد بالله احمد بن الحسين عمر تسعا " وتسعين سنة ومات في سنة احدى عشرة واربعمأة، ويقول ابن اسفنديار ان السيد المؤيد عمر بضعا " وسبعين سنة ومات في سنة احدى وعشرين واربعمأة ويقول العلامة المعزى إليه ولد أبو طالب يحيى في سنة 340 وهكذا يقول ايضا "