الله عليه يقول: ".. لكن ورد في بعض الاخبار النهى عن التعرض لحالهم، فالتوقف في أمرهم، وعدم الجرأة على قدحهم وذمهم، أولى وأحوط والله يعلم " (الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة ص 28).
ص 42 وبايع ابراهيم وجوه المسلمين منهم... وابو حنيفة قال العلامة الزمخشري في الكشاف عند تفسير قوله تعالى: " لا ينال عهدي الظالمين ": كان أبو حنيفة يفتى سرا " بوجوب نصرة زيد بن علي رضى الله عنه وحمل المال إليه والخروج على " اللص " المتلقب المتسمى بالامام " والخليفة " كالدوانيقي واشباهه، وقالت امرأة: أشرت على ابني بالخروج مع ابراهيم ومحمد ابني عبد الله بن الحسن، حتى قتل، فقال ياليتني كنت مكان ابنك وكان يقول في المنصور واشياعه، لو أرادوا بناء مسجد وارادوني على عد آجره لما فعلت.
ص 42 بشير الرحال " من اصحاب الباقر عليه السلام (رجال الشيخ) وذكره البرقى بعنوان " بشر " في أصحاب الباقر عليه السلام والموجود في رجال النجاشي في ترجمة أحمد ابن علوية الاصفهاني بشير بن الرحال " (معجم رجال الحديث ج 3 ص 324، و 332) وفى رجال النجاشي: ". وسمى الرحال لانه رحل خمسين رحلة من حج إلى غزوة " ص 69 وراجع قاموس الرجال ج 2 ص 197 ولم يذكر أحد من هولاء الاعاظم أنه خرج مع ابراهيم رض.
وخبر خروج بشير الرحال ورد بتفصيل تام في " المقاتل الطالبيين " حيث أورد أبو الفرج طرقا " من أقواله وأفعاله، فمنها: ". حدثنا يحيى بن علي بن يحيى المنجم عن. عن. قال: " وصليت يوما " الى جنب بشير الرحال وكان شيخا " عظيم الرأس واللحية، ملقيا " رأسه بين كتفيه، فمكث طويلا ساكتا " ثم رفع رأسه فقال: عليك أيها المنبر لعنة الله وعلى من حولك، فو الله لولاهم ما نفذت لله معصية وأقسم بالله لو يطيعني هؤلاء الابناء حولي لاقمت كل امرئ منهم على حقه وصدقه