قائلا للحق أو تاركا " له، وأقسم بالله لئن بقيت لاجهدن في ذلك جهدي أو يريحني الله من هذه الوجوه المشرهة المستنكرة في الاسلام. " ص 340 وقال: " كان بشير يقول يعرض بأبي جعفر: أيها القائل بالامس: ان ولينا عدلنا وفعلنا وصنعنا، فقد وليت، فأي عدل أظهرت؟ وأي جور أزلت؟ وأي جواد ركبت؟
وأي مظلوم أنصفت؟ آه ما أشبه الليلة بالبارحة " ص 341 ويقول في كيفية قتله رحمه الله: ". فصاحوا (أي أصحاب ابراهيم) الكمين.
الكمين. فانهزموا، وجاء سهم بينهم فأصاب ابراهيم فسقط، وأسنده بشير الرحال الى صدره حتى مات ابراهيم وهو في حجره، وقتل بشيرو ابراهيم على تلك الحال في حجره وهو يقول: " وكان أمر الله قدرا " مقدورا " ص 347.
ص 42 الاعمش: عده الشيخ قده في أصحاب الباقر عليه السلام حيث يقول:
" سليمان بن مهران أبو محمد الاسدي، مولاهم الاعمش الكوفي " ص 206 وفى كتاب " الرجال " لابن داود: سليمان بن مهران أبو محمد الاعمش الاسدي الكوفي مولاهم مهمل وفي قاموس الرجال: " وروى البحار عن الحسن بن سعيد النخعي عن شريك القاضي قال حضرت الاعمش في علته التي قبض فيها، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة، فسألوه من حاله فذكر ضعفا " شديد " وذكر ما يتخوف من خطيئاته وأدركته رقة فبكى.
فأقبل أبو حنيفة فقال يا أبا محمد، اتق الله وانظر لنفسك فانك في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من أيام الاخرة وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب عليه السلام بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا " لك.
قال الاعمش مثل ماذا يا نعمان، قال مثل حديث عباية (أنا قسيم النار)، قال أو لمثلى تقول يا يهودي، أقعدوني، سندوني، حدثني والذي مصيري إليه، موسى بن