ولد محمد النقيب هذا، فالعمري يسميه " عبد الله " مكبرا "، وابن عنبة يسميه " عبيد الله " مصغرا "، فتأمل.
وأما: أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن ابن الحسن السبط عليه السلام.
ص 87 فهو الشريف الذي جاء اسمه الشريف في سند " الصحيفة السجادية " على منشئها آلاف السلام والتحية وان لم يصرح بهذا الموضوع أحد من أصحاب الرجال مثل النجاشي وابن داود والعلامة والمامقاني رضوان الله عليهم أجمعين وهو الذي يعبر عنه ابن عنبة " ره " بجعفر المحدث " ووثقه الرجاليون عامة.
يقول المامقاني رحمه الله نقلا عن النجاشي (ره) ما هذا نصه: " عنونه بذلك النجاشي ثم قال هو والد أبي قيراط، وابنه يحيى وجعفر روى الحديث وكان وجها " في الطالبيين متقدما كان ثقة في أصحابنا سمع وعمر وعلا اسناده، له كتاب التاريخ العلوي وكتاب الصخرة والبئر، أخبرنا شيخنا محمد بن (1) محمد رحمه الله قال حدثنا جعفر بكتبه ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثلثمائة وله نيف وتسعون سنة وذكر عنه أنه قال ولدت بسر من رآى سنة 224. " انتهى (تنقيح المقال ج 1 ص 223 رديف 1779).
ثم ان المامقاني: " ره " يذكر الاختلاف الذي يوجد في تاريخ وفاة هذا الشريف ويقول ان لفظة " ثمانين " في نسخة من الخلاصة، مصحف من " ثمان " الذي هو الصحيح وهو الذي ورد في نسخة أخرى من الخلاصة وفي رجال النجاشي ويرجح أن يكون تاريخ وفاته بين سنة 314 الى 320.
يقول العاجز المهدوي: لاشك في وقوع التصحيف الذي أشار إليه العلامة