ثانيه، وهو: واد بالمدينة وهو أحد أوديتها الثلاثة وهي العقيق وبطحان وقناة روى الزبير بن بكار بسنده عن عروة بن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " بطحان على ترعة من ترع الجنة ". قال الشاعر، وهو يقوى رواية من سكن الطاء،:
سقيا " لسلع ولساحاتها * والعيش في اكناف بطحان وقال ابن مقبل:
عفا بطحان من سليمى فيثرب * فملقى الرحال من منى فالمحصب والبطيحاء، تصغير البطحاء رحبة مرتفعة نحو الذراع بناها عمر.
خارج المسجد بالمدينة.
ملخص به " المغانم المطابة في معالم طابة " لمحمد بن يعقوب الفيروز آبادي ص 56 - 57 ويقول السمهودي في " وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى عليه السلام ": البطيحاء هذه هي مكان جعله عمر... بجانب المسجد وقال من أراد أن يلفظ أو ينشد شعرا " أو يرفع صوتا " فليخرج الى هذه الرحبة، ثم أدخلت بعد عهد عمر، في المسجد فيحتمل أن يكون " البطحاء " في " النسخ الاربعة مصحفة من البطيحاء هذه، لان النسبة ترد الاشياء الى أصلها " فالنسبة الى البطيحاء تكون " بطحائي " إذ لا يتصور ادمان جلوس محمد البطحائي رحمه الله تعالى في البطحاء المعروفة من مكة المشرفة زادها الله شرفا " وتعظيما " - والله العالم.
ص 24 ومن ولده الشريف السيد الفقيه العدلى أبو الحسين أحمد بن الحسين ابن هارون الاقطع. ألخ هو واخوه أبو طالب يحيى من أئمة الزيدية وتوليا الحكم في طبرستان وديلمان قرب ثلثين سنة، يقول ابن عتبة رحمه الله:
" منهم الشريفان الجليلان أبو الحسين أحمد بن الحسين بن هارون المذكور، كثير العلم له مصنفات في الفقه والكلام بويع له بالديلم ولقب بالسيد المؤيد،