" مقاماته " (1)، وشرح " اللمع "، وصنف في الرد على أبي زكريا التبريزي (2).
وقال القفطي (3): عبارته أجود من قلمه، وكان ضيق العطن، ما كمل تصنيفا.
قال ابن النجار: سمعت المبارك بن المبارك النحوي يقول: كان ابن الخشاب إذا نودي على كتاب، أخذه وطالعه، وغل ورقه، ثم يقول: هو مقطوع، فيشتريه برخص.
قلت: لعله تاب، فقد قال عبد الله بن أبي الفرج الجبائي (4): رأيت ابن الخشاب وعليه ثياب بيض، وعلى وجهه نور، فقلت: ما فعل الله بك؟
قال: غفر لي، ودخلت الجنة، إلا أن الله أعرض عني وعن كثير من العلماء ممن لا يعمل (5).
مات في ثالث رمضان سنة سبع وستين وخمس مئة.