وخرجت له فوائد في تسعة أجزاء وعوالي.
وعمر وتفرد، وألحق الأبناء بالآباء.
وقد كان روى الكثير بإجازة أبي الغنائم بن المأمون، وأبي بكر الخطيب، وأبي الحسين بن المهتدي بالله، وجماعة من البغاددة اعتمادا منه على ما نقل المحدث أبو الخير عبد الرحيم بن موسى، فقاموا على أبي الخير، وكذبه الحافظ أبو موسى المديني، فطالبوه بالأصل، فغالطهم (1).
وله إجازة من أبي القاسم بن مندة، وغيره.
حدث عنه: محمد بن يوسف الآملي، وعبد الله بن أبي الفرج الجبائي، والحسين بن محمد الجرباذقاني، وعبد الأول بن ثابت المديني، والحافظ عبد القادر الرهاوي، ومحمد بن مكي الحنبلي، ومحمود بن محمد الحداد، وأبو الوفاء محمود بن مندة، وآخرون، وبالإجازة: أبو المنجا عبد الله بن اللتي، وكريمة القرشية، وأختها صفية، وعجيبة الباقدارية.
قال السمعاني (2): لم يتفق أن أسمع منه لاشتغالي بغيره، وما كانوا يحسنون الثناء عليه، والله يرحمه، وكتب إلي بالإجازة، وقد حدثني محمد ابن عبد الرحمن الفيج (3) أنه قرأ على الرئيس أبي الفرج جميع " تاريخ " الخطيب في سنة ستين وخمس مئة.
قلت: ثم تبين وهن إجازة الخطيب له، وامتنع الرجل من الرواية بالإجازة عن البغداديين بعد ذلك، وكان في كثرة سماعاته العالية شغل