الطيوري، وعبد الرحمن بن حمد (1) الدوني، وخلقا كثيرا بخراسان والعراق وأصبهان والحجاز، وقد سمع بأصبهان من أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد ابن مردويه، وطبقته.
حدث عنه: السمعاني، وابن عساكر، وعبد الرحيم بن السمعاني، وجماعة.
قال أبو سعد: تفقه أولا على جدي أبي المظفر، وعلى عبد الرحمن الرزاز، وكتب الكثير، وحصل وألف، وكان إماما ورعا متهجدا متواضعا، سريع الدمعة، وكان من أخص أصحاب والدي حضرا وسفرا، سمع الكثير معه، ونسخ لنفسه ولغيره، وله معرفة بالحديث، وهو ثقة دين قانع، كثير التلاوة، كان يتولى أموري بعد والدي، وسمعت من لفظه الكثير، وكان يلي الخطابة بمرو في الجامع الأقدم، توفي في التاسع والعشرين من شوال سنة ثمان وأربعين وخمس مئة.
وقد سمع منه عبد الرحيم بن السمعاني " سنن النسائي " عن الدوني، و " صحيح مسلم " بروايته عن عبد الله بن أحمد صاحب عبد الغافر الفارسي، وكتاب " الحلية " لأبي نعيم، وكتاب " الرقاق " لابن المبارك.
قال: أخبرنا الزاهري، أخبرنا إسماعيل بن ينال المحبوبي.
أما: