موسى المديني، وأبو سعد السمعاني، وأبو العلاء العطار، وأبو القاسم بن عساكر (1)، وأبو الفرج بن الجوزي، وأبو أحمد بن سكينة، وعبد العزيز بن الأخضر، وعبد الرزاق بن الجيلي، ويحيى بن الربيع الفقيه، والتاج الكندي، وأبو عبد الله بن البناء الصوفي، والفقيه محمد بن غنية، وداود بن ملاعب، وعبد العزيز بن الناقد، وأحمد بن ظفر بن هبيرة، وموسى بن عبد القادر، وأحمد بن صرما، وأبو منصور محمد بن عفيجة، والحسن بن السيد، وآخرون، خاتمتهم بالإجازة أبو الحسن علي بن المقير.
ومما أخطأ فيه الحافظ ابن مسدي المجاور أنه قرأ في " الجعديات " (2) أو كلها على ابن المقير، أنبأنا ابن ناصر، أنبأنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أخبرنا ابن أبي شريح، أخبرنا البغوي. ولا ريب أن المليحي سمع الكتاب، والنسخة عندي مكتوبة عن المليحي، لكنه مات قبل أن يولد ابن ناصر بأربع سنين.
قال الشيخ جمال الدين ابن الجوزي (3): كان شيخنا ثقة حافظا ضابطا من أهل السنة، لا مغمز فيه، تولى تسميعي، سمعت بقراءته " مسند " أحمد والكتب الكبار، وعنه أخذت علم الحديث، وكان كثير الذكر، سريع الدمعة.
قال السمعاني: كان يحب أن يقع في الناس. فرد ابن الجوزي