ابن السبط، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أيوب الحربي، وآخرون.
قال ابن النجار: كان ضعيفا في الرواية، مخلطا كذابا، لا يحتج به، وللأئمة فيه مقال.
قال السمعاني: كان ابن ناصر يسئ القول فيه (1).
وقال عبد الوهاب الأنماطي: كان مخلطا.
وقال ابن ناصر: لم يسمع كل كتاب " الجليس " من أبي علي الجازري، قال السمعاني: فذكرت هذا لأبي القاسم الدمشقي، فأنكره غاية الانكار، وقال: كان صحيح السماع، ورأيت سماعه لهذا الكتاب في الأصل مثبتا، وأثنى على أبي العز.
ثم قال السمعاني: سمعت ابن ناصر يقول: سمعت إبراهيم بن سليمان يقول: سمعت أبا العز بن كادش يقول: وضعت حديثا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقر عندي بذلك.
قال عمر بن علي القرشي: سمعت أبا القاسم علي بن الحسن الحافظ يقول: قال لي ابن كادش: وضع فلان حديثا في حق علي، ووضعت أنا في حق أبي بكر حديثا، بالله أليس فعلت جيدا؟
قلت: هذا يدل على جهله، يفتخر بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن النجار: رأيت له كتابا سماه " الانتصار لرتم القحاب " فيه أشعار، فيقول: أنشدتني المغنية فلانة، وأنشدتني ستوت المغنية