وكان - رحمه الله - دينا عادلا، حسن الأخلاق، وصى قاضيه بالعدل، بحيث إنه أمر زوجته أن تدعي عليه بصداقها، فنزل إلى قاضيه، وجلس بين يديه، فتأدب كل أحد (1).
(1) ووصفه ابن الأثير في " الكامل ": 10 / 634، فقال: كان خيرا يحب أهل العلم والصالحين، ويرى العدل ويفعله، وكان من خير الولاة يحافظ على الصلوات في أوقاتها، ويصلي من الليل متهجدا، حكى لي والدي رحمه الله عن بعض من كان يخدمه، قال:
كنت فراشا معه، فكان يصلي كل ليلة كثيرا، وكان يتوضأ هو بنفسه، ولا يستعين بأحد...