وأحمد بن سالم المقرئ، ويحيى بن هبة الله البزاز، وعبد الوهاب بن حسن الفرضي، وأبو بكر عبد الله بن منصور الباقلاني المقرئ، وآخرون.
وكان السلفي يثني عليه، وقال: كان عالما ثقة يملي من حفظه كل من أسأله عنه، وكان لا يؤبه له.
وفي " معجم السفر " للسلفي: حدثنا خميس الحافظ، أخبرنا عبد الباقي بن محمد، وعبد العزيز بن علي الأنماطي، قالا: أخبرنا المخلص، فذكر حديثا.
ثم قال السلفي: كان خميس من أهل الأدب البارع (1).
قال ابن نقطة: والحوز: قرية بشرقي واسط وكان له معرفة بالحديث والأدب، ومولده في شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربع مئة، وفي شعبان مات سنة عشر وخمس مئة.
أخبرنا الدشتي، أخبرنا ابن رواحة، حدثنا السلفي، حدثنا خميس بجزء من فوائده (2).