المصلح الأديب، وعبد الرحيم بن محمد الخطيب، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل الطرسوسي، وخليل بن بدر الراري، ومسعود بن أبي منصور الحناط، ومحمد بن أبي زيد الكراني، وأبو المكارم أحمد بن محمد اللبان، وخلق خاتمتهم بالحضور أبو جعفر الصيدلاني، وبالإجازة عفيفة الفارقانية، وحدث عنه بالإجازة أيضا أبو القاسم بن عساكر، وأبو سعد السمعاني، وأجاز لأبي طاهر الخشوعي، وما ظهرت له الإجازة في حياته.
قال السمعاني: كان عالما ثقة صدوقا من العلم والقرآن والدين، عمر دهرا، وحدث بالكثير، كان أبوه إذا مضى إلى حانوته لعمل الحديد يأخذ بيد الحسن، ويدفعه في مسجد أبي نعيم (1).
قلت: وكذلك كان يسمع منه، وقبله أخوه حمد الذي روى " الحلية " ببغداد.
قال ابن نقطة: سمع أبو علي من أبي نعيم " موطأ القعنبي " (2)، و " مسند الإمام أحمد "، و " مسند الطيالسي "، و " مسند الحارث "