السلفي، وعبد الخالق اليوسفي، وشهدة الكاتبة، وأبو الفتح بن شاتيل، وآخرون، وكان من الصلحاء.
قال السلفي: لم يرو لنا عن السكري سواه.
قلت: ولد سنة تسع وأربع مئة أو نحوها، ومات في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وأربع مئة.
وفيها مات صاحب دمشق السلطان شمس الملوك، أبو نصر دقاق بن الملك تاج الدولة تتش (1) بن السلطان الكبير ألب أرسلان السلجوقي، وكانت دولته بعد أبيه عشر سنين، ودفن بخانقاه الطواويس.
وفيها مات أبو ياسر أحمد بن بندار البقال، وأبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي (2)، والقاضي أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن حمزة الثقفي الكوفي، والمحدث الزاهد أبو الفرج إسماعيل بن القدوة محمد بن عثمان القومساني بهمذان، والواعظ الكبير الأمير أردشير العبادي، وكان تالفا (3)، وطاهر بن أسد الشيرازي الطباخ، والمنشئ البليغ أبو سعد العلاء ابن حسن بن الموصلايا (4)، وأبو الخطاب بن الجراح، وعيسى بن أبي ذر الهروي (5)، وأبو مطيع المديني، ومحمد بن الفرج الفقيه الطلاعي (6)، وأبو المطرف عبد الرحمن (7)، الشعبي بمالقة.