روى عن عمه أبي الفتح أحمد بن عبيد الله، ومحمد بن علي بن محمد بن بحشل، والحسين بن محمد بن جعفر الصيرفي وغيرهم.
حدث عنه: إسماعيل بن محمد النيسابوري بالحجاز، ومروان بن علي الطنزي بديار بكر، وأبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري، وأبو عبد الله بن خسرو البلخي، وأبو طاهر السلفي، ووجيه الشحامي، وآخرون.
وإنما أوردته هنا لشهرته، وقد ذكرته في " الميزان " (1) وأنه غير ثقة، ولا مأمون.
قال ابن النجار: أخبرنا علي بن مختار، أخبرنا السلفي، أخبرنا أبو نصر بن ودعان ببغداد، أخبرنا عمي، أخبرنا نصر بن أحمد المرجئ، أخبرنا أبو يعلى التميمي، حدثنا عبد الله بن بكار، حدثنا محمد بن ثابت، حدثنا جبلة بن عطية، عن إسحاق بن عبد الله، عن كريب، عن ابن عباس قال: تضيفت ميمونة خالتي، وهي ليلتئذ لا تصلي، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، وقد صلى العشاء الآخرة، فانتهى إلى الفراش، فأخذ خرقة عند رأس الفراش، فاتزر بها، وخلع ثوبيه، فعلقهما، ثم دخل معها، حتى إذا كان في آخر الليل قام إلى سقاء معلق، فحله، ثم توضأ منه، فهممت أن أقوم، فأصب عليه، ثم كرهت أن يرى أني كنت مستيقظا، ثم أخذ ثوبيه، ثم قام إلى المسجد، فقام يصلي، فقمت، فتوضأت، ثم جئت، فقمت عن يساره، فتناولني بيده من ورائه، فأقامني عن يمينه، فصلى، وصليت معه ثلاث عشرة ركعة، ثم جلس، وجلست إلى جنبه، فأصغى بخده إلى خدي حتى