مؤلفه (1)،، فقال: صيرني الشهاب شهابا.
قال أبو علي الصدفي: كان الحميدي يدلني على الشيوخ، وكان متقللا - من الدنيا - يمونه ابن رئيس الرؤساء، ثم جرت لي معه قصص أوجبت انقطاعي عنه.
وحدثني أبو بكر بن الخاضبة أنه ما سمع الحميدي يذكر الدنيا قط.
قال محمد بن طرخان: سمعت الحميدي يقول: ثلاث كتب من علوم الحديث يجب الاهتمام بها: كتاب (العلل)، وأحسن ما وضع فيه كتاب الدارقطني.
- قلت: وجمع كتاب (العلل) في عدة كتب علي بن المديني إمام الصنعة، وجمع أبو بكر الخلال ما وقع له من علل الأحاديث التي تكلم عليها الإمام أحمد، فجاء في ثلاثة مجلدات، وفيه فوائد جمة، وألف ابن أبي حاتم كتابا في العلل، مجلد كبير (2).
قال: والثاني كتاب (المؤتلف والمختلف)، وأحسن ما وضع فيه (الاكمال) (3) للأمير ابن ماكولا، وكتاب وفيات المشايخ، وليس فيه كتاب،