ثم بين أن: 1977 من شهد الوقعة فهو شريك في الغنيمة، قاتل أو لم يقاتل، مريضا كان أو صحيحا.
والأصل فيه حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. قال:
يا رسول الله! أرأيت الرجل يكون حامية القوم ويدفع عن أصحابه، أيكون نصيبه مثل نصيب غيره؟ فقال: ثكلتك أمك يا ابن أم سعد.
وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم (1).
ونظير هذا ما روى عن (ص 336) النبي صلى الله عليه وسلم فيما يؤثر عن ربه: لولا الصبيان الرضع والشيوخ الركع لصببت عليكم العذاب صبا.
وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أطيب كسب المؤمن سهمه في سبيل الله تعالى، وصفقة (2) يده، وما تعطيه الأرض.