بنافع هو نبهان كما في الجامع الصحيح للبخاري. الهداية والارشاد للكلاباذي، يستخلص من هذا أنه لا موضوع لترجمة صالح، لان البخاري لم يرو عنه في الجامع بتاتا، لا في الصيد، ولا في غيره والله أعلم.
(10 - 10) - ومما يؤخذ عليه: أنه جعل من محمد بن يزيد الكوفي البزاز الرفاعي ومحمد بن يزيد الكوفي البزاز الحزامي رجلا واحدا، واضطرب فيهما أيما اضطراب، وخطا ابن أبي حاتم والكلاباذي أشكل امره عليه) والصواب: أنهما رجلان، ولم يشكل امر الحزامي الذي أخرج عنه البخاري في الجامع، على الكلاباذي، حققنا ذلك في موضعه.
(10 - 11) - تغليطه ابن عدي في ترجمة: بشر بن حكيم التنيسي خطأ، حيث قال: (وقد ذكره أبو أحمد بن عدي في جملة شيوخ البخاري الذين أخرج عنهم في الصحيح وغلط في ذكره). لأنه مات لسنة (205 ه)، والواقع إن ابن عدي لم يخطئ في ذلك، وانما أورده في أمثال شيوخ بشر بن الحكم حيث قال: (وبشر بن الحكم يحدث عن المبارك بن سحيل، وعبد الوارث، وأمثالهما بشر بن بكر التنيسي) ولما لم يستوعب الباجي كلام ابن عدي - الذي قدم عبارة - (أمثالهما) على التنيسي وكان اسمه بشرا، وورد في حرف الباء مجاورا لبشر، التبس عليه الامر واعتبر التنيسي ترجمة مستقلة فغلطه عفا الله عنه.