والسنة هي الأصل الثاني بعد كتاب الله - عز وجل - من أصول التشريع الاسلامي بنيت عليها أحكام كثيرة.
وهذه النصوص من آيات وأحاديث وأقوال العلماء ناطقة تعرب عن نفسها لا تحتاج إلى تعليق.
ثانيا: الحديث:
الحديث لغة: الجديد أو هو ضد القديم، ويطلق على الخبر قليلة وكثيره واصطلاحا: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير بعد البعثة وعلى ذلك يكون الحديث أخص من السنة، إذ تطلق على ما يطلق عليه الحديث، لكن قبل البعثة وبعدها، وعلى الصفة الخلقية والأخلاقية، والسيرة.
ثالثا: الخبر:
الخبر لغة: النبأ، وفي اصطلاح المحدثين: الحديث، وعند بعضهم يطلق على الحديث المرفوع خاصة.
والحديث يشمل المرقوع والموقوف والمقطوع رابعا: الأثر:
الأثر لغة: بقية الشئ، واصطلاحا عند عامة المحدثين ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضوان الله عليهم، أو التابعين.
قال ابن الصلاح حكاية عن فقهاء خراسان: (الخبر ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم والأثر ما يروى عن الصحابة رضي الله عنهم) وعند ابن حجر ما روي عن الصحابي أو التابعي: (ويقال للآخرين إي:
الموقوف والمقطوع الأثر)