وقال: (الحارث بن شبل بصري ضعيف، والحارث بن شبيل: كوفي ثقة) وما اعترض به على أبي نصر قوله: (وجدت عند الكلاباذي السبيعي، وانما وجدته يروي عنه أبو إسحاق الشيباني وهو حديث عباد الرواجني، عن العوام عن الشيباني عنه) وفعلا، فان ما قاله الباجي عن خطا الكلاباذي صحيح، كما يصح ما قاله عن الجامع الصحيح، غير إن الباجي ساير الكلاباذي في البداية، ثم اعترض عليه، وهذا ما نتوخاه من منهجية البحث.
(9 - 8) - ومما وهم به الحاكم النيسابوري قوله: (ذكره فيمن اتفقا على الاخراج عنه وهو وهم، فلا اعلم أنه أخرج عنه مسلم) (9 - 9) - واعترض على شيخه أبي ذر قائلا: (وقال أبو ذر: يشبه إن يكون إسحاق بن إبراهيم الكوسج الواسطي، والصواب عندي أنه غيره) (9 - 10) - يخطئ ناسخ تسمية من أخرجهم الامامان بقوله: (محمد ابن عقبة بن ميمون، ولا أصل له في الكتاب، ولعلة تصحف للناسخ من محمد بن عبيد بن ميمون) وربما وقع التصحيف في نسخة الباجي، اما التي بين أيدينا الان ففيها:
(محمد بن عبيد بن ميمون) بدل: (محمد بن عقبة بن ميمون) وهو الصواب كما قال أبو الوليد.