مولده: اختلف المترجمون في ميلاد أبي الوليد الباجي اختلافا طفيفا لا يعتد به على ثلاثة أقوال:
أولا: قال عبد القادر بدران في أحد قوليه: (ولد الباجي سنة أربع وأربعمائة) مبتدئا به غفلا من الاعتماد على أي مصدر، ثم أتى بعده بتاريخ ولادته موثقا ومستشهدا كما سنرى.
ثانيا: وأرخه إنجيل جنثالت بالنتيا: باثنين وأربعمائة مقدما عاما على تاريخ مولده، ولا أظنه الا أنه أخذه بالتقويم الشمسي (الميلادي) (1012)، ثم حوله إلى القمري (الهجري) فسقطت سنة كما يقع له ولغيره، وهو النهج الذي سلكه في وفاته.
ثالثا: وإذا لم نعتبر هذين القولين - ولا عبرة بهما طبعا - لما يشوبهما من انعدام الدقة والتمحيص.
(3 - 1) - نبرز ما ذهب إليه، فبعضهم اقتصر على سنة الميلاد.
قال ابن غزلون الأموي: (رأيت تاريخ مولده بخط أمه وكانت فقيهة أنه (سنة ثلاث وأربعمائة).