علي بن سويد بن ميمون الميموني)، والصواب ما تقدم اي: ابن منجوف المنجوفي لا ابن ميمون الميموني.
(9 - 6) - وقال معترضا على الدارقطني: (ذكر أبو الحسن الدارقطني إن البخاري أنفرد بالاخراج عن البراء بن مالك، ولم أر له في الكتاب ذكرا). وقال في موضع آخر: (وذكر الشيخ أبو الحسن إن مسلما أنفرد بالاخراج عن الرميصاء أم سليم... ثم قال في باب كنى النساء أنهما اتفقا على الاخراج عن أم سليم) (9 - 7) - ومما واخذ به أبو الوليد الباجي أبا نصر الكلاباذي قوله:
(روى عنه محمد بن سيرين وأهل البصرة هذا الذي ذكره أبو نصر ولم أجد له في الكتاب ذكرا، ولم يذكره أبو الحسن فيمن أخرج عنه البخاري، ولا فيمن أخرج عنه مسلم.) ورد عليه في موضع آخر قائلا:
(ذهب أبو نصر الكلاباذي إلى إن الحارث بن شبيل والحارث بن شبل واحد، وان الخلاف وقع في اسم أبيه، والصواب أنهما رجلان). والرأي رأي الباجي يؤيده ما استدل به ابن حجر قائلا:
(فرق جماعة بين الحارث بن شبيل وبنى الحارث بن شبل منهم أبو حاتم، وابن معين، ويعقوب بن سفيان، والبخاري، وابن حبان في الثقات، ولكن المصنف تبع الكلاباذي. وقد رد ذلك أبو الوليد الباجي على الكلاباذي في رجال البخاري