حدثنا موسى بن الحسن الكوفي، حدثنا عمرو بن سود، أخبرنا ابن وهب، حدثني يونس عن ابن شهاب، قال: إذا سرق الحديث، زيد فيه وحسن.
حدثنا عبد الله بن محمد بن نصر، أخبرنا عبد الله بن ذكوان، حدثنا الوليد بن مسلم، ومروان، عن سلمة بن العباد - أبي مسلم الفزاري - حدثني من سمع الزهري، يقول: ما هذه الأحاديث التي يأتونا بها، ليست لها خطم ولا أزمة.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، أخبرنا أبو عمير، أخبرنا الوليد عن رجل، قال: سمعت الزهري، يقول: ما لأحاديثكم ليس لها أزمة ولا خطم - يعني الاسناد.
حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري، أخبرنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن النعمان بن راشد، قال: قال لي الزهري: عن من حدثتني حديث الجنب اغتسل فمات؟ قلت: عن رجل من أهل الكوفة، قال: أفسدت، في حديث هل الكوفة دغل كثير.
محله في العلم الذي يجوز له إن يتكلم في الرجال أنبأنا القاسم بن عبد الله بن مهدي، أخبرنا أبو عبيد الله المخزومي، أخبرنا سفيان، عن عمرو، قال: ما رأيت أحدا أنص للحديث من الزهري.
حدثنا ابن أبي داود، أخبرنا عبد الملك بن شعيب، أخبرنا ابن وهب، حدثني الليث قال: كان ابن شهاب يقول: ما استودعت قلبي شيئا قط، فنسيته.
حدثنا محمد بن الربيع الحنوي، أخبرنا أبو عمر المقدمي، أخبرنا علي بن المديني، أخبرنا بهز بن أسد، عن وهيب قال: سمعت أيوب (1) يقول: ما رأيت أعلم من الزهري، قال: قلت ولا الحسن (2)؟
قال: ما رأيت أعلم من الزهري.
حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه، حدثني موسى بن عيسى الحمصي، أخبرنا محمد بن زيد بن علي، أخبرنا أبي عن جعفر - يعني - بن برقان، عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن عبد العزيز، قال: ما رأيت أحدا أحسن سوقا للحديث، إذا حديث، مثل الزهري.
حدثنا إسحاق بن أحمد بن جعفر، أخبرنا محمد بن سهل بن عسكر، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الزهري أحسن الناس حديثا، وأجود الناس اسنادا.