حدثنا يحيى بن محمد بن عمران البالسي، قال: سمعت لوين يقول: سمعت أبا الأحوص، يقول: سمعت سفيان يقول: وددت أن نجوت منه كفافا لا علي، ولا لي - يعني الحديث.
حدثني أحمد بن الحسن القمي، أخبرنا محمد بن الفضل السقطي، قال: سمعت يعقوب بن إبراهيم يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، سمعت سفيان الثوري يقول: لولا الحديث من كنا؟
وسمعت الثوري يقول: ما أرجو شيئا غير هذا - يعني الحديث.
حدثنا محمد بن سعيد بن معاوية النصيبي، أخبرنا سلمة بن شبيب، أخبرنا عبد الرزاق، قال:
سمعت محمد بن مسلم الطائفي يقول: إذا رأيت سفيان الثوري، فاسأل الله الجنة، وإذا رأيت عراقيا فاستعذ بالله من شره.
حدثنا عبد الله بن محمد بن حيان بن مقير، أخبرنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود قال:
رأيت جرير بن حازم (1) قائما على قبر سفيان وهو يقول:
من كان يبكي على قبر لمنزله * فابكي القداة على الثوري سفيانا حدثنا جعفر بن محمد بن العباس البابيافي، أخبرنا محمد بن عباد بن آدم، أخبرنا المؤمل قال:
سمعت سفيان الثوري يقول: منعتني الشيعة أن أحدث بفضائل علي بن أبي طالب.
حدثنا علي بن أحمد بن مروان، أخبرنا الحسن بن عليك * العنزي، أخبرنا نصر بن علي، قال: سمعت عبد الله بن داود الخريبي قال: كان خط سفيان الثوري خرباش، يكتب طاووس: طواس.
حدثنا أحمد بن علي بن الحسن المدائني، أخبرنا محمد بن عمرو بن نافع، أخبرنا نعيم، أخبرنا حاتم، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: إني لأحمل الحديث على ثلاثة أوجه: أسمع من الرجل الحديث اتخذه دينا، وأسمع من الرجل الحديث لا أستطيع جرحه أوقف أمره، واسمع الحديث من رجل لا أعبأ بحديثه، أحب معرفته.
حدثنا أحمد بن هارون البرديجي، أخبرنا أبو سعيد الأشج، أخبرنا إبراهيم بن أعين قال: رأيت سفيان الثوري بعد موته فيما يرى النائم، فقلت له: ما فعل بك ربك؟ قال: أنا مع السفرة، قلت:
وما السرة؟ قال: الكرام البررة.