- فو - " حجة السلام محمد بن محمد الغزالي الطوسي رحمة الله عليه كنيت او أبو حامد است الخ " فبعد ما نقل كلامه الطويل الذيل جدا قال " انتهى كلام صاحب المجالس واقول: وان كنار ضينامنه بكل خبط وخطاء واشتباه، لكونه مصداق المؤمن الواقعي الذى ينظر بنور الله، فلسنا نرضى منه بمثل هذه العثرة الفاحشة والزلة العظيمة في زعمه الرجل من الشيعة الامامية، مع أنه من كبار الناصبة في المراتب الكلامية، وهو في الفروع الفقهية والاحكام الشرعية الفرعية كما عرفته من متعصبي جماعة الشافعية، بل لو فرض كون هذا النمط منهم شيعيا، وامكن حمل مزخرفاته الباطلة على ما كان رضيا، لما وجد بعد ذلك لسني مصداق، ولا استند احد في تشخيص العقائد الملية بسنن وسياق " هذا كله قوى متين، نعم لصاحب الروضات كلام آخر اشتبه الامر عليه من جهة أخرى وهى تشخيص طريقة القاضى في المجالس وهو قوله في ترجمة العارف المعروف بمحمد البلخى الرومي بهذه العبارة " وقد أطرء في مدحه صاحب مجالس المؤمنين وجعله من خلص شيعة آل محمد المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين وايد ذلك بكونه من اولاد جلال الدين الداعي للدولة العلوية الاسماعيلية وكأن ذلك من جهة ظهور اشعاره الكثيرة الموجودة له في المثنوى وديوانه الكبير وغير هما بل صراحة جملة منها في هذا المدعا بزعمه مع أن ما يوجبانه من الامر أعم من الشيعة التى يكون هو بصدد اثباتها وهى التي توجب النجاة من عقوبات العقبى والفوز بدخول الجنات العلى والعطية الكبرى كما قد أشرنا الى وجه ذلك مرارا فيما تقدم من تراجم امثال هذا المولى فليأمل جدا " وذلك لان القاضى قد صرح فيما نقلنا من كلامه في ترجمة علاء الدولة السمنانى (انظر ص 38، س 11) أن مبناه في المجالس على مطلق التشيع لا التشيع المنجى من نار جهنم الموجب للخلود في الجنة.
الثانية - بيان من العلامة القزويني فانه قال في هامش نسخة له من كتاب نجوم السماء عند ما نقل فيه:
مؤلفه الابيات العشرة التى مر ذكرها من قصيدة القاضى (ره) في جواب السيد حسن الغزنوى:
" ومن هذه القصيدة بلا شك هذا البيت الذى أورده المترجم نفسه في المجالس هكذا: " لمؤلفه:
بس كن حديث غار كه عار است نزد عقل * آن حزن و بىقرار شيخ معمرم "