____________________
الباطلة ثالثة، الا ان الجميع يرجع إلى فساده مذهبا بالغلو دون التناسخ، ولم يطعن بالرواية عن الضعاف، مع أن الطعن بالارسال كثيرا انما يتوجه لمن روى عن الضعاف، لكنه روى عن الثقات وغيرهم مثل عبد الرحمن بن أبي نجران، كما في الكافي ج 2 - 83 في العقيقة، والحسن بن علي بن يقطين كما في كراهة التوقيت من أصول الكافي ج 1 - 369، كما أن غير واحد من اعلام الشيعة و ثقاتهم رووا عنه.
بل حيث إن الطعن المذكور لم يخصص بكتبه التي ضاعت كغيرها، تأمل بعض أعلام المتأخرين في هذه الطعون لعول الجميع على ابن الغضائري وشيوخ القميين، مع اختلاف الانظار في حد الغلو، وخلو الموجود من رواياته عما نسب إليه، ورواية غير واحد من الثقات الأجلة عنه.
لكنه كما ترى في غير محله إذ رواية من روى عنه لا تصلح لاثبات وثاقته فضلا عن دفع هذه الطعون عنه، مع أن الأجلة انما رووا عنه ما كان خاليا عن الغلو والتخليط.
(1) المجفو: من جفأ: صرع، كفأ ما في القصعة، والقدر، رمى بالزبد، والوادي مسخ غثائه، والباب اغلقه، والبقل قلعه من أصله، والماشية اتعبها بالسير ولم يعلفها.
ويقال للباطل الذي يذهب الاطمينان بالحق، ويسد باب الايمان ويقلع نبات العلم بأصله ويتعب المتحمل، فبما أن روايات السياري قد اشتملت على اوهام أوجبت هذه الأمور والتجافي عما يستقر به، قل له: مجفو الرواية.
بل حيث إن الطعن المذكور لم يخصص بكتبه التي ضاعت كغيرها، تأمل بعض أعلام المتأخرين في هذه الطعون لعول الجميع على ابن الغضائري وشيوخ القميين، مع اختلاف الانظار في حد الغلو، وخلو الموجود من رواياته عما نسب إليه، ورواية غير واحد من الثقات الأجلة عنه.
لكنه كما ترى في غير محله إذ رواية من روى عنه لا تصلح لاثبات وثاقته فضلا عن دفع هذه الطعون عنه، مع أن الأجلة انما رووا عنه ما كان خاليا عن الغلو والتخليط.
(1) المجفو: من جفأ: صرع، كفأ ما في القصعة، والقدر، رمى بالزبد، والوادي مسخ غثائه، والباب اغلقه، والبقل قلعه من أصله، والماشية اتعبها بالسير ولم يعلفها.
ويقال للباطل الذي يذهب الاطمينان بالحق، ويسد باب الايمان ويقلع نبات العلم بأصله ويتعب المتحمل، فبما أن روايات السياري قد اشتملت على اوهام أوجبت هذه الأمور والتجافي عما يستقر به، قل له: مجفو الرواية.