____________________
ادعاه لنفسه وان لا يدفعوا إليه شيئا.
قلت: يظهر من الحديث ان السياري كان له وجاهة يرجع إليه في الأمور وزعموا أنه كان وكيلا له عليه السلام وقد اغتروا بما ادعاه لنفسه، فمنعهم عن أن يدفعوا إليه شيئا، لكن الحديث قاصر سندا كما ذكرناه في شرح الكشي.
(1) ويأتي في محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري استثناء ما رواه عن السياري عن ابن الوليد ومن تبعه كالصدوق وأبى العباس بن نوح والشيخ في كتبه فقال الشيخ في تقصير صاحب الصيد صلوته من الاستبصار ج 1 - 237 بعد ذكر روايته: فهذا خبر ضعيف وراويه السياري، وكان أبو جعفر بن بابويه في فهرسته حين ذكر كتاب النوادر استثنى منه ما رواه السياري وقال: لا أعمل به ولا افتى به لضعفه.
(2) ذكر العلامة في القسم الثاني من الخلاصة (203) نحو ما في المتن ثم قال: حكى محمد بن علي بن محبوب عنه في كتاب (النوادر) للمصنف أنه قال بالتناسخ. وفى المجمع: عض أحمد بن محمد بن سيار يكنى أبا عبد الله القمي المعروف بالسياري، ضعيف متها لك، غال، محرف، استثنى شيوخ القميين روايته من كتاب (نوادر الحكمة)، وحكى محمد بن علي بن محبوب في كتاب النوادر المصنف أنه قال: بالتناسخ.
ثم إنه طعن مذهبا تارة بالغلو واخرى بالتناسخ، وحديثا تارة بالتحريف وبالارسال كثيرا أخرى، وباشتماله على الغلو والتخليط والمناكير والأمور
قلت: يظهر من الحديث ان السياري كان له وجاهة يرجع إليه في الأمور وزعموا أنه كان وكيلا له عليه السلام وقد اغتروا بما ادعاه لنفسه، فمنعهم عن أن يدفعوا إليه شيئا، لكن الحديث قاصر سندا كما ذكرناه في شرح الكشي.
(1) ويأتي في محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري استثناء ما رواه عن السياري عن ابن الوليد ومن تبعه كالصدوق وأبى العباس بن نوح والشيخ في كتبه فقال الشيخ في تقصير صاحب الصيد صلوته من الاستبصار ج 1 - 237 بعد ذكر روايته: فهذا خبر ضعيف وراويه السياري، وكان أبو جعفر بن بابويه في فهرسته حين ذكر كتاب النوادر استثنى منه ما رواه السياري وقال: لا أعمل به ولا افتى به لضعفه.
(2) ذكر العلامة في القسم الثاني من الخلاصة (203) نحو ما في المتن ثم قال: حكى محمد بن علي بن محبوب عنه في كتاب (النوادر) للمصنف أنه قال بالتناسخ. وفى المجمع: عض أحمد بن محمد بن سيار يكنى أبا عبد الله القمي المعروف بالسياري، ضعيف متها لك، غال، محرف، استثنى شيوخ القميين روايته من كتاب (نوادر الحكمة)، وحكى محمد بن علي بن محبوب في كتاب النوادر المصنف أنه قال: بالتناسخ.
ثم إنه طعن مذهبا تارة بالغلو واخرى بالتناسخ، وحديثا تارة بالتحريف وبالارسال كثيرا أخرى، وباشتماله على الغلو والتخليط والمناكير والأمور