____________________
وفيه انه خلاف ظاهر قوله: (جاء من غير جهة احمد)، إذ على ما ذكر كان الأولى أن يقول: جاء بطرق أو من طريق غير احمد أيضا والفرق ظاهر مع أن التواتر لا يحصل بتعدد من في طبقة البرقي بل عليه ان يتمنى رواية غير الصفار وأيضا غير أبى هاشم الجعفري من طبقات رجال سنده.
ثالثها: ان اشتمال الحديث على النص على الأئمة عليهم السلام وعلى الغيبة من الخضر عليه السلام لتفرده في موضوعه، أوجب تمنى العطار روايته بطريق غير مطعون بوجه فان المطعون فيه بوجه ربما يتأمل في متفرداته فأحب ان يسمعه من الصفار بطريق آخر، فاقنعه الصفار بما أجاب، حيث إن اشتمال هذا الطريق على هذا الوهن يتدارك بمزية أخرى له لكون السماع قبل حدوث الغيبة ولعل سماعه ساير النصوص من الرجال كان بعدها.
هذا وتقدم في الحسين بن سعيد (ج 2 - 171) ذكر طرق السيرافي إليه ومنها بطريق البرقي عنه لكن قال: فاما ما عليه أصحابنا والمعمول (المعول . خ) عليه ما رواه عنهما أحمد بن محمد بن عيسى.
قلت: وفى ذلك نوع تأمل في طريق البرقي إليه.
(1) مشايخه ومن روى عنه.
قد روى أحمد بن محمد البرقي عن جماعة من ثقات الأصحاب وأجلة الرواة منهم أبو هاشم الجعفري، والحسن بن محبوب كما في الخصال ج 1 - 6 ر 59 وغيره كثيرا
ثالثها: ان اشتمال الحديث على النص على الأئمة عليهم السلام وعلى الغيبة من الخضر عليه السلام لتفرده في موضوعه، أوجب تمنى العطار روايته بطريق غير مطعون بوجه فان المطعون فيه بوجه ربما يتأمل في متفرداته فأحب ان يسمعه من الصفار بطريق آخر، فاقنعه الصفار بما أجاب، حيث إن اشتمال هذا الطريق على هذا الوهن يتدارك بمزية أخرى له لكون السماع قبل حدوث الغيبة ولعل سماعه ساير النصوص من الرجال كان بعدها.
هذا وتقدم في الحسين بن سعيد (ج 2 - 171) ذكر طرق السيرافي إليه ومنها بطريق البرقي عنه لكن قال: فاما ما عليه أصحابنا والمعمول (المعول . خ) عليه ما رواه عنهما أحمد بن محمد بن عيسى.
قلت: وفى ذلك نوع تأمل في طريق البرقي إليه.
(1) مشايخه ومن روى عنه.
قد روى أحمد بن محمد البرقي عن جماعة من ثقات الأصحاب وأجلة الرواة منهم أبو هاشم الجعفري، والحسن بن محبوب كما في الخصال ج 1 - 6 ر 59 وغيره كثيرا