____________________
بالكذب والوضع، بل وفى كيفيته، وهذا نظير تضعيف ثقات الفطحيين والواقفة بالمذهب.
ولا يتوهم فيه على ما هو ظاهر كلام النجاشي، الضعف بالعامية، ولا الفطحية ولا الواقفية ولا الغلو، لتوصيفه بمجاورته بالكوفة، فإنها وسيلة التقرب بآل محمد عليهم السلام والتشرف بزيارة الإمام عليه السلام، وبتصنيفه في الرد على الغلاة.
وح فلا يبعد إرادة ضعفه في مذهبه في الحديث والرواية وطريقته في ذلك لا في أصول دينه وفروعه. وحيث لم نقف على رواياته خاصة، فلا سبيل لنا إلى تحقيق ذلك والله العالم.
(1) لم يظهر وقت رؤيته وقد تكرر دخول النجاشي ره الكوفة متشرفا بزيارة الامام أمير المؤمنين عليه السلام. منها زيارته سنة أربعمأة وقد ذكرنا ذلك في ترجمته في مقدمة هذا الشرح ج 1 - 14.
(2) قد تشرف إسحاق العقرابي بمجاورة الكوفة لزيارة الإمام عليه السلام راجيا لما فيها من البركات: إذ لم تكن معهودا قبل الشيخ الطوسي المجاورة للنجف فلم تكن الا بعد فتنة بغداد الكبرى التي لجاء الشيخ إلى قبر الإمام عليه السلام مجاورا فصارت النجف مركزا للشيعة وللحوزة العلمية، واجتمعت الشيعة على عتبة باب مدينة علم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وقد شرفني الله تعالى بمجاورته من عام 1374 اسئل الله تعالى ان يتقبلها ويجعلها وسيلتي إلى قربه وان لا يحرمني في الدنيا مجاورة مشهده وفى الآخرة شفاعته وشفاعة أولاده الطاهرين عليهم السلام.
ولا يتوهم فيه على ما هو ظاهر كلام النجاشي، الضعف بالعامية، ولا الفطحية ولا الواقفية ولا الغلو، لتوصيفه بمجاورته بالكوفة، فإنها وسيلة التقرب بآل محمد عليهم السلام والتشرف بزيارة الإمام عليه السلام، وبتصنيفه في الرد على الغلاة.
وح فلا يبعد إرادة ضعفه في مذهبه في الحديث والرواية وطريقته في ذلك لا في أصول دينه وفروعه. وحيث لم نقف على رواياته خاصة، فلا سبيل لنا إلى تحقيق ذلك والله العالم.
(1) لم يظهر وقت رؤيته وقد تكرر دخول النجاشي ره الكوفة متشرفا بزيارة الامام أمير المؤمنين عليه السلام. منها زيارته سنة أربعمأة وقد ذكرنا ذلك في ترجمته في مقدمة هذا الشرح ج 1 - 14.
(2) قد تشرف إسحاق العقرابي بمجاورة الكوفة لزيارة الإمام عليه السلام راجيا لما فيها من البركات: إذ لم تكن معهودا قبل الشيخ الطوسي المجاورة للنجف فلم تكن الا بعد فتنة بغداد الكبرى التي لجاء الشيخ إلى قبر الإمام عليه السلام مجاورا فصارت النجف مركزا للشيعة وللحوزة العلمية، واجتمعت الشيعة على عتبة باب مدينة علم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وقد شرفني الله تعالى بمجاورته من عام 1374 اسئل الله تعالى ان يتقبلها ويجعلها وسيلتي إلى قربه وان لا يحرمني في الدنيا مجاورة مشهده وفى الآخرة شفاعته وشفاعة أولاده الطاهرين عليهم السلام.