____________________
(1) قال ابن الغضائري: إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان بن مرار، يكنى أبا يعقوب الأحمر، فاسد المذهب، كذاب في الرواية، وضاع للحديث لا يلتفت إلى ما رواه ولا يرتفع بحديثه، وللعياشي معه خبر في وضعه الحديث المشهور.
وذكر الحلى رحمه الله في الخلاصة ص 201 كلام النجاشي وابن الغضائري نحو ما تقدم وزاد: والإسحاقية تنسب إليه.
قلت: أما خبر الكشي ص 329 عن العياشي فهو في إسحاق بن محمد البصري ويأتي الكلام في تعددهما.
وقال في لسان لميزان ج 1 - 370 عن الحسن بن يحيى النوبختي بعد ذكر غلوه: قال: وعمل كتابا في التوحيد جاء فيه بجنون وتخليط. قلت:
بل أتى بزندقة وقرمطة: انتهى.
وسمى الكتاب المذكور (الصراط) ونقضه عليه الفياض بن علي بن محمد بن الفياض بكتاب سماه: (القسطاس)...
أقول: لم يرد في رواية ان إسحاق هذا (معدن التخليط)، وليس ذلك أمرا محسوسا يشهد فتعتبر روايته أو يحكم بشهادته، وانما هو أمر محدوس اجتهادا من رواياته وكتبه، فينبغي للتحقيق فيه النظر إلى رواياته وكتبه.
اما رواياته - 1 - فروى الكليني في الكافي ج 1 - 327 - 9 في النص على امامة أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام عن علي بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن محمد بن
وذكر الحلى رحمه الله في الخلاصة ص 201 كلام النجاشي وابن الغضائري نحو ما تقدم وزاد: والإسحاقية تنسب إليه.
قلت: أما خبر الكشي ص 329 عن العياشي فهو في إسحاق بن محمد البصري ويأتي الكلام في تعددهما.
وقال في لسان لميزان ج 1 - 370 عن الحسن بن يحيى النوبختي بعد ذكر غلوه: قال: وعمل كتابا في التوحيد جاء فيه بجنون وتخليط. قلت:
بل أتى بزندقة وقرمطة: انتهى.
وسمى الكتاب المذكور (الصراط) ونقضه عليه الفياض بن علي بن محمد بن الفياض بكتاب سماه: (القسطاس)...
أقول: لم يرد في رواية ان إسحاق هذا (معدن التخليط)، وليس ذلك أمرا محسوسا يشهد فتعتبر روايته أو يحكم بشهادته، وانما هو أمر محدوس اجتهادا من رواياته وكتبه، فينبغي للتحقيق فيه النظر إلى رواياته وكتبه.
اما رواياته - 1 - فروى الكليني في الكافي ج 1 - 327 - 9 في النص على امامة أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام عن علي بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن محمد بن