____________________
الشكور) وأحسنوا الظن بالله، فان أبا عبد الله عليه السلام كان يقول: من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه به، ومن رضى بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل، ومن رضى باليسير من الحلال خفت مؤنته وتنعم أهله، وبصره الله داء الدنيا ودوائها، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام، قال: ثم قال:
ما فعل ابن قياما؟ الحديث.
قلت: كان طاهر وهرثمة من رجال دولة المأمون العباسي. وذكرنا ما ورد في أحمد بن عمر الحلبي في (اخبار الرواة) وأشرنا إلى ما رواه عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في طبقات أصحابه. وقد روى عنه عنه عليه السلام جماعة ذكرناهم هناك: منهم يونس بن عبد الرحمن، والوشاء، وأبو سعيد الآدمي، وعبيد الله.
(1) روى في التهذيب ج 2 - 19؟ 52 باسناده عن الحسن بن علي الوشا عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن عليه السلام وقت الظهرين وكذا في الاستبصار ج 1 248، وأيضا في التهذيب ج 2 - 307 - 1242 السجود على القميص، وج 1 89 - 236 نسيان المسح في الوضوء، وروى الصدوق في الفقيه ج 3 - 57 43 - 199 عن الوشا، عن أحمد بن عمر الحلبي قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عز وجل (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث.).. وفى الاختصاص 268 عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن قال قال أبو عبد الله عليه السلام:
ان الحجة لا يقوم لله على خلقه الامام حي يعرف قلت: ولم يظهر منها إرادة أبى الحسن الأول عليه السلام فتدبر، وقد روى عنه
ما فعل ابن قياما؟ الحديث.
قلت: كان طاهر وهرثمة من رجال دولة المأمون العباسي. وذكرنا ما ورد في أحمد بن عمر الحلبي في (اخبار الرواة) وأشرنا إلى ما رواه عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في طبقات أصحابه. وقد روى عنه عنه عليه السلام جماعة ذكرناهم هناك: منهم يونس بن عبد الرحمن، والوشاء، وأبو سعيد الآدمي، وعبيد الله.
(1) روى في التهذيب ج 2 - 19؟ 52 باسناده عن الحسن بن علي الوشا عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن عليه السلام وقت الظهرين وكذا في الاستبصار ج 1 248، وأيضا في التهذيب ج 2 - 307 - 1242 السجود على القميص، وج 1 89 - 236 نسيان المسح في الوضوء، وروى الصدوق في الفقيه ج 3 - 57 43 - 199 عن الوشا، عن أحمد بن عمر الحلبي قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عز وجل (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث.).. وفى الاختصاص 268 عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن قال قال أبو عبد الله عليه السلام:
ان الحجة لا يقوم لله على خلقه الامام حي يعرف قلت: ولم يظهر منها إرادة أبى الحسن الأول عليه السلام فتدبر، وقد روى عنه